samedi 14 juillet 2012

انحطاط المسلمة و طهارة الملحدة


عن النبي نبيل الطاهر أنه قال:


إذهب الى السعودية او المغرب او مصر او اليمن او باكستان أو أي من البلاد التي تعامل المرأة وكأنها مادة متفجرة او شُحنة هيروين, حسب شريعة الكبت الصلعمية.


ماذا ستجد؟
العلاقات الغرامية لاتُبنى على أسس طبيعية ولا تمر بمرحلة التقابل والتعرف والإستحسان. بل أن الظروف الإجتماعية من الكبت والخوف تختصر تلك المراحل التي يجب ان تمر بها أي علاقة غرامية طبيعية. فالمرأة المكبوتة في تلك البلاد تتحين فرصة غياب الديوك من ذكور الأسلام لتمارس الغرام مع اول رجل تختلي به سواء كان ذلك الرجل هو سائق التاكسي او المكوجي او الحدائقي او الزبال. وهذة الحالة هي حقيقة سلوك مؤسف تُظطر إليه المرأة في المجتمعات الإسلامية بسبب الكبت المفروض عليها تحت مسمى الحفاظ عليها أو "جوهرتها" :-). وهو سلوك بهائمي لايعكس الحالة النفسية الطبيعية التي تستوجب التعرف والإستساغة قبل ان تصل الى التوافق الغرامي او الجنسي. هذة النظرة للجنس هي من صميم الثقافة الجنسية الصلعمية التي نظرت للمرأة على أنها مجرد انثى لاعقل لها ولا أخلاق خلقها الله لخدمة شهوات الرجل. وهي ثقافة دفعت المرأة المكبوتة إلى عدم التمييز وإلى خلع ثيابها مع أول ذكر تسنح لها الفرصة بمقابلته.
ان محمد صلعم نفسه كان يتعامل مع الجنس بأسلوب بهائمي لايراعي نفسية او مشاعر المرأة. انظر مثلاً كيف شرع وجوب ان تتزوج المرأة المطلقة ثلاث مرات برجل آخر والزمها بممارسة الجنس مع الرجل الجديد عندما امرها بأن تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها دون أي مراعاة لمشاعر المرأة. أنظر ايضاً كيف كان يباشر عائشة وهي حائض دون أي مراعاة لحالتها النفسية أو الفيزيولوجية. البهائمية الإسلامية في التعامل مع الجنس تتجلى أيضاً في تبرير المسلمين زواج محمد بعائشة وهي طفلة ودخوله بها وهي في التاسعة بقولهم أن المرأة كانت في تلك الأيام تبلغ مبكراً. وهذا المبرر من اسخف ماتوصلت إليه ماكنة الكذب والمغالطات الإسلامية المحمدية حيث أن الثابت علمياً أن النساء في العصر الحاضر يحضن في وقت مبكر بسبب توفر الغذاء والراحة وبسبب المركبات الهرمونية التي تتناولها الحيوانات ثم يتناولها الإنسان مع مشتقات الحليب واللحوم. وبغض النظر عن سخف وبطلان هذا التبرير فإن النظر لمسألة الحيض على أنه يساوي البلوغ والجاهزية لممارسة الجنس خطأ كبير لايفرق بين المرأة (الفتاة) والحيوان. فالبلوغ عملية سيكولوجية وفيسيولوجية تأخذ عدة سنوات عند البنات والبنين على حد سواء.




واذهب إلى السويد او روسيا أو ايطاليا أو أي بلاد آخر من بلاد الحضارة والإنفتاح التي يطلق عليها المسلمون مجتمعات الإنحلال الأخلاقي. إذهب إلى إحدى هذة الدول وحاول ان تمارس الجنس مع اول فتاة تختلي بها. ( طبعاً نحن هنا لا نتحدث عن بائعات الهوى فهن منتشرات في كل بلدان العالم بما في ذلك بلاد صلعمستان.) المرأة في تلك المجتمعات حتى وإن خرجت معك فإن هذا لايعني انها فريستك الجنسية. فهي قد تخرج معك وتشرب معك وترقص معك وفي الأخير إذا لم تقتنع بأنك الشخص الذي يحلو لها الذهاب معه الى الفراش ستقول لك بكل ود "تصبح على خير ياعزيزي" وعليك ان تتقبلها بروح رياضية متحضرة. في هذة الحالة المرأة تصرفت "كإنسانة" حرة أختارت ان تخرج معك واختارت ان تسهر معك وفي النهاية اختارت ان تذهب (او لاتذهب) معك الى فراش الجنس.
أخرجه شيخ النار أبو قثم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire