samedi 21 juillet 2012

مجنون الطيز


رعى الله زمانا كان الطيز فيه مقاما محمودا مقدسا لا يأتيه إلا المطهرون، و لا ينزل بساحته إلا المتقون الورعون العارفون بالله حق معرفته ، النازلون عند أوامره المدبرون عن نواهيه. و إنه لمن شدة تعظيمهم للإمام مالك، مبيح نكح الأدبار و خادم رسول الله،فقد كان أهل المغرب يعظمون الطيز أيما تعظيم، و بالخصوص الطيز السليمَ الخالي من الحفر ، جيّد البرملة والاحدوداب ، اللواحة للبشر. هذا النوع من الطيز الذي تحلم به كل مؤمنة بالله، كانت له عندهم مكانة لا تسموها مكانة، و في قلوبهم منزلة لا تفوقها منزلة، لدرجة أنهم جعلوا له من الأسماء الحسنى تسعا و تسعين اسما و مائتهم الزك . و قد أخرج منها شيخ النار أبو قثم ما ينيف عن العشرين، أولها الكعر و الخصر و الطرّ،و الصرة و المخوصرة ، زينة الصوت، الكلتة الهامدة ، اليعفوره و النيارة، للا مولاتي ، الفرتالة ، الترمة و الزعكة ، المبرملة ، الدواحة، كدية الرحمان ،كدية الزليق، الظريفة دي قفا.،الردف والفلحة ، الرويضة، المهزوزة، الفياحة. و منه كذلك أم الخدود و ذات الجنب. فليرحم الله ذلك الزمان الذي كان يعطى فيه كل ذي حق حقه و ينزل كل ذي منزلة منزله.أما اليوم فكم من حرمة انتهكت و كم من مقدسة أهينت و منهم الطيز بطبيعة الحال،الذي نال منه الدهر و أبلاه، و أخنى عليه و أفناه، حتى أضحى يرتدي البلودجين الخشن و الزي العسكري و يقتعد مقاعد الربابنة و الملاحين عوض الأسرة و المضاجع .فأصبح طيزا كسائر الأطياز.لا يهم أن كان مكتنزا لحما أم ضامرا مهزولا ، محدودبا جيد البرملة أم مقعرا عديم الجنبات، منتفخ الكلكل أم مسطح الربوات.لا يهم...طيز و كفى...لا يجوز فيه المذكر و لا المؤنث...فبئسا له من زمن تساوت فيه حتى الأطياز... أما اليوم و مع بصيص النهضة الإسلامية المباركة أصبحنا نرى أن الطيز بدأت تعود إليه بعض من عافيته و قداسته حتى غدا التهافت عليه يشتد و الاعتناء بمظهره يمتد، فأصبحت له طقوس تحابيه و صلوات تربيه و أدوات تبرزه و دعوات تزكيه. و غدا يتلفع الحرير الهندي الأملس الذي لا يبخل بعرض أساريره الجليلة و الكشف عن تضاريسه الرهيبة، و لا بالإفصاح عن أسراره الخلابة الزاهية. و بالرغم من كل ذلك فلا زال يطلع علينا بين الفينة و الأخرى من ينغص على الطيز المسكين هدوءه و يكدر عليه صفوه.فقد أثار مؤخرا استهداف أحدهم لأرداف النساء بواسطة آلة حادة، موجة من الهلع في صفوف نساء و فتيات مدينة تزنيت إحدى حواضر جنوب المغرب، بعدما تكررت اعتداءاته على الفتيات بمختلف أحياء المدينة.حيث بلغ عدد ضحاياه لحد الساعة ست فتيات نقلن جميعهن إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية و غادرنه إلا واحدة تعتبر حالتها خطيرة.و استنادا إلى مصادر متعددة فإن الجاني الذي يعتقد أنه في الثلاثينات من عمره، يمتطي دراجة هوائية و يفاجئ ضحاياه من الخلف مستهدفا مؤخراتهن بآلته الحادة إلى درجة أن بعضهن لا يعلمن بالاعتداء عليهن حتى يبتعد عنهن بعدة أمتار، و حسب نفس المصادر فإن الجاني يختار أماكن و تواقيت تنفيذ عملياته الغادرة بعناية. فيختار ضحاياه في زوايا شبه مظلمة.و لا يميز بين الأطياز المتبرجة و لا الأطياز المحتجبة بقدر ما يحرص على أن يكون الطيز بضا في عمر الزهور لا يتجاوز العشرينات من العمر و في زاوية نائية نوعا ما عن البشر. و تؤكد المعطيات المسربة من الجهات المختصة في البحث عن الجاني أنه ليس له أي انتماء لأي من التيارات المتطرفة.كما أنه لا يعرف له أي انتماء سياسي مشيرة إلى أن الهدف من قيامه بهذه العمليات المثيرة يتلخص في احتمالين اثنين لا ثالث لهما، فإما أنه سادي يتلذذ بتعذيب الفتيات بهذه الطريقة، أو أنه يعاني من عقدة نفسية تجاه أرداف النساء.
فاللهم رب هذا الشهر الفضيل الطف بأطيازنا ، و احفظهم اللهم بحفظك الكريم من كل مختان معتد أثيم
شيخ النار أبو قثم

mercredi 18 juillet 2012

قتل الأولاد في الإسلام حلال




لا يقتل والد بولده
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص و ابن عباس
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: الألباني
المصدر: إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 2214

2661 حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن إسمعيل بن مسلم عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقتل بالولد الوالد
سنن ابن ماجه  » كتاب الديات  » باب لا يقتل الوالد بولده
الحاشية رقم: 1
قوله : (لا يقتل بالولد الوالد ) لأن الوالد سبب لوجوده فلا يحسن أن يكون الولد سببا لعدمه
شروح الحديث
حاشية السندي على ابن ماجه
أبو الحسن الحنفي الشهير بالسندي
دار الجيل
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4950&idto=4952&bk_no=54&ID=966

يقول الإمام الشافعي: حفظت عن عدد من أهل العلم لقيتهم أن لا يقتل الوالد بالولد، وبذا أقول
ويقول ابن العربي: وعمر قضى بالدية في قاتل ابنه، ولم ينكر أحد من الصحابة عليه، فأخذ سائر الفقهاء المسألة مسجلة، وقالوا: لا يقتل الولد بولده.
وجماهير الفقهاء الذين يرون أن الوالد لا يقتل بولده، يستدلون بهذه الأحاديث وغيرها كحديث: "أنت ومالك لأبيك" ، فإذا لم تثبت حقيقة الملكية بهذه الإضافة بقيت الإضافة شبهة في درء القصاص لأنه يدرأ بالشبهات، ولأن الأب سبب إيجاد الولد فلا ينبغي أن يتسبب بإعدامه. انظر المفصل لزيدان 5/348.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=17409

أما حديث عمر ، فله خمسة طرق ، وهي

الطريق الأول
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال
( قتل رجل ابنه عمدًا فرفع إلى عمر بن الخطاب
فجعل عليه مائة من الإبل : ثلاثين حقَّه ، وثلاثين جَذْعَة ،وأربعين ثَنيَّة
وقال : لا يرث القاتل
ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يقتل والد بولده " لقتلتك )
أخرجه أحمد رقم (346) والترمذي (2/307 بشرح التحفة ) وابن ماجه (2/146)
والدارقطني (ص 347) من طريق الحجاج بن أرطأة عن عمرو به

الطريق الثاني
عن مجاهد قال : حذف رجل ابنًا له بسيف فقتله فرفع إلى عمر فقال
لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يقاد الوالد من ولده ) لقتلتك قبل أن تبرح
أخرجه أحمد (رقم 98) ورجاله ثقات ، غير أن مجاهدًا لم يسمع من عمر

الطريق الثالث
عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب مرفوعًا به

أخرجه أبو بكر الجصاص في " أحكام القرآن " (1/168) الطبعة البهية

الطريق الرابع
عن عمر بن عيسى القرشي ، عن ابن جريج ، بسنده عن عمر نحو رواية الطريق الأول
أخرجه الطبراني ، وابن عدي في " الكامل " ، والعقيلي في " الضعفاء
)" والحاكم في " المستدرك " (2/216 ، 4/368) وقال : ( صحيح الإسناد

الطريق الخامس
عن الحكم بن عتيبة ، عن رجل يقال له : عرفجة ، عن عمر مرفوعًا به
أخرجه البيهقي (8/39)

وقد ورد هذا الحديث عن سراقة بن مالك جاسوس رسول الله كذلك

فأخرج الترمذي والدارقطني من طريق إسماعيل بن عياش ، عن المثنى بن الصباح
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، عن سراقة قال
حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُـقِـيْـدُ الأبَ من ابنه ولا يقيد الابن من أبيه

وأما حديث ابن عباس فلفظه
( لا تقام الحدود في المساجد ، ولا يقتل الوالد بالولد )
أخرجه الترمذي ، والدارمي (2/190 طبع دمشق) ، وابن ماجه ، والدارقطني ، والبيهقي
من طريق إسماعيل بن مسلم ، عن عمرو بن دينار ، عن طاوس ، عن ابن عباس مرفوعًا

أخرجه شيخ النار أبو قثم

samedi 14 juillet 2012

توفير اللحية واجب و حلقها حرام





السؤال:الأستاذ الفاضل عندي مشكلة وأرجو الرد علي في أسرع وقت، أنا شاب متزوج منذ سنة والحمد لله أنا وزوجتي نواظب على الصلاة والصيام  ونقرأ القرآن وأنا منذ تواجدى بالكلية وأنا أريد أن أطلق اللحية اتباعا لسنة النبى (ص)وأهلي قالوا لي عندما تخلص الجامعة اعمل ما تريده وبعد الجامعة دخلت الجيش المهم أن بعد الزواج قلت حان الوقت لكي اطلق اللحية وفوجئت أن زوجتي منذ الصغر وهي عندها آسف على التعبير (قرفة) من اللحية (شعر الوجه) وهذا يؤدى عندها إلى تقلب في المعدة والترجيع وكنت أفكر أن هذا يحدث فقط أثناء الحمل ولكن قالت إن الموضوع هذا معها منذ زمان وأنها لاتستطيع التقرب مني وأنا مطلق اللحية وحدث بيننا خلافات كثيرة بسبب هذا الموضوع وهي تقول هذه سنة زوجتك يحدث لها ضرر منها … أرجو من حضرتك أن تبلغني الحل من وجهة الدين في هذا الموضوعفي أقرب وقت على الاميل التاليor   eng_mahmoud2000@forislam.comeng_mahmoudabdel_fatah@hotmail.com
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد وردت نصوص كثيرة تنهى عن حلق اللحية وتوجب توفيرها. منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين. متفق عليه. وقوله: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس. رواه مسلم وأحمد. وقوله: خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب.فحلق اللحية ـ إذا ـ محرم عند جمهور العلماء، وكون توفير هذه السنة يؤدي بزوجتك إلى الترجيع وتقلب في المعدة ونحو ذلك هو من كيد الشيطان، يريد أن يصدك عن الصراط المستقيم، فلا تدعه يلعب بك وبزوجتك هذا اللعب.  وإن أصرت هي على هذا الموضوع وعرفت أنها تتضرر ـ فعلا ـ من توفيرك اللحية فإن طلاقها أهون من ارتكاب الحرام.والله أعلم.
المصدر: http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=53055&Option=Fatwa


انحطاط المسلمة و طهارة الملحدة


عن النبي نبيل الطاهر أنه قال:


إذهب الى السعودية او المغرب او مصر او اليمن او باكستان أو أي من البلاد التي تعامل المرأة وكأنها مادة متفجرة او شُحنة هيروين, حسب شريعة الكبت الصلعمية.


ماذا ستجد؟
العلاقات الغرامية لاتُبنى على أسس طبيعية ولا تمر بمرحلة التقابل والتعرف والإستحسان. بل أن الظروف الإجتماعية من الكبت والخوف تختصر تلك المراحل التي يجب ان تمر بها أي علاقة غرامية طبيعية. فالمرأة المكبوتة في تلك البلاد تتحين فرصة غياب الديوك من ذكور الأسلام لتمارس الغرام مع اول رجل تختلي به سواء كان ذلك الرجل هو سائق التاكسي او المكوجي او الحدائقي او الزبال. وهذة الحالة هي حقيقة سلوك مؤسف تُظطر إليه المرأة في المجتمعات الإسلامية بسبب الكبت المفروض عليها تحت مسمى الحفاظ عليها أو "جوهرتها" :-). وهو سلوك بهائمي لايعكس الحالة النفسية الطبيعية التي تستوجب التعرف والإستساغة قبل ان تصل الى التوافق الغرامي او الجنسي. هذة النظرة للجنس هي من صميم الثقافة الجنسية الصلعمية التي نظرت للمرأة على أنها مجرد انثى لاعقل لها ولا أخلاق خلقها الله لخدمة شهوات الرجل. وهي ثقافة دفعت المرأة المكبوتة إلى عدم التمييز وإلى خلع ثيابها مع أول ذكر تسنح لها الفرصة بمقابلته.
ان محمد صلعم نفسه كان يتعامل مع الجنس بأسلوب بهائمي لايراعي نفسية او مشاعر المرأة. انظر مثلاً كيف شرع وجوب ان تتزوج المرأة المطلقة ثلاث مرات برجل آخر والزمها بممارسة الجنس مع الرجل الجديد عندما امرها بأن تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها دون أي مراعاة لمشاعر المرأة. أنظر ايضاً كيف كان يباشر عائشة وهي حائض دون أي مراعاة لحالتها النفسية أو الفيزيولوجية. البهائمية الإسلامية في التعامل مع الجنس تتجلى أيضاً في تبرير المسلمين زواج محمد بعائشة وهي طفلة ودخوله بها وهي في التاسعة بقولهم أن المرأة كانت في تلك الأيام تبلغ مبكراً. وهذا المبرر من اسخف ماتوصلت إليه ماكنة الكذب والمغالطات الإسلامية المحمدية حيث أن الثابت علمياً أن النساء في العصر الحاضر يحضن في وقت مبكر بسبب توفر الغذاء والراحة وبسبب المركبات الهرمونية التي تتناولها الحيوانات ثم يتناولها الإنسان مع مشتقات الحليب واللحوم. وبغض النظر عن سخف وبطلان هذا التبرير فإن النظر لمسألة الحيض على أنه يساوي البلوغ والجاهزية لممارسة الجنس خطأ كبير لايفرق بين المرأة (الفتاة) والحيوان. فالبلوغ عملية سيكولوجية وفيسيولوجية تأخذ عدة سنوات عند البنات والبنين على حد سواء.




واذهب إلى السويد او روسيا أو ايطاليا أو أي بلاد آخر من بلاد الحضارة والإنفتاح التي يطلق عليها المسلمون مجتمعات الإنحلال الأخلاقي. إذهب إلى إحدى هذة الدول وحاول ان تمارس الجنس مع اول فتاة تختلي بها. ( طبعاً نحن هنا لا نتحدث عن بائعات الهوى فهن منتشرات في كل بلدان العالم بما في ذلك بلاد صلعمستان.) المرأة في تلك المجتمعات حتى وإن خرجت معك فإن هذا لايعني انها فريستك الجنسية. فهي قد تخرج معك وتشرب معك وترقص معك وفي الأخير إذا لم تقتنع بأنك الشخص الذي يحلو لها الذهاب معه الى الفراش ستقول لك بكل ود "تصبح على خير ياعزيزي" وعليك ان تتقبلها بروح رياضية متحضرة. في هذة الحالة المرأة تصرفت "كإنسانة" حرة أختارت ان تخرج معك واختارت ان تسهر معك وفي النهاية اختارت ان تذهب (او لاتذهب) معك الى فراش الجنس.
أخرجه شيخ النار أبو قثم