mardi 1 novembre 2011

الله و الشيطان و الطيز



 البدو همج لم يعرفوا للنظافة طريقا حتى جاءهم محمد بسيفه و عذاب قبره ليلزمهم النظاقة أسوة بأسيادهم في باقي المعمور.اسمعوا كيف يأمرهم بالاعتناء بهندامهم.
يا بني آدم
 و أقول
يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد
فلم يناديهم بالمؤمنين و لا بالذين أسلموا و لا بالمهتدين المتطهرين ،إنما ناداهم بالبني آدم استخفافا بهم و تدمّرا من همجيتهم و تخلفهم
هؤلاء البني آدم الذين يأمرهم بالنظافة في أكثر قرآنه لم أجد أصدق من جرول بن أوس لأصفهم ، فقد صدق من قال: أهل مكة أدرى بشعابها
يقول ابن أوس
و طاوي ثلاث عاصب البطن مزمل
ببيداء لم يعرف لها ساكن رسما
أخي جفوة فيه من الأنس وحشة
يرى البؤس من شقاوته نعما
و أفرد في شعب عجوزا إزاءها
ثلاثة أشباح تخالهم بهما
حفاة عراة ما اغتدوا خبز مُلة
و لا عرفوا للبر مذ خلقوا طعما
فإذا كان بدو الحطيئة الهمج المتخلفون محتاجون لمن يلقنهم أصول النظافة فإن غيرهم ليسوا محتاجين لدين الاستبراء و الاستنجاء عفوا لدين الاستغباء
عن سيدنا < تعالى معي للإسلام الصحيح> أحد المدونين المحاربين في سبيل نصرة رب البلهاء و المغبونين ، عن محمد بن آمنة نبي الاستجمار أنه قال :
"من يتبول واقفا لا أمان له و من لا أمان له لا دين له"
و عليه و في إطارالصحوة عفوا السكرة الإسلامية فإنه يتم حاليا في أرض الرمال فصل القضاة و الموظفين الذين يتبولون واقفين...هذا دون أن نتساءل عن الحكمة النبوية و المولوية في التبول جلوسا تأسيا بالنساء... و أتساءل كذلك لماذا لم يأمر النساء بالتبول واقفات..؟ و ما هي الحكمة من التشبه بالنساء في التبول و التغوط...؟؟؟.
و عن سيدنا < تعالى معي للإسلام الصحيح> عن نبي التخلف محمد بن آمنة
تخلصوا من شعر الدبر فإنه مكان يسكن فيه الشيطان> صدق محمد بن آمنة.  فرغم أن المحدث لم يفسر لنا لماذا يسكن الشيطان في طيز المؤمن و يبيت في خيشومه و يتبول في أذنه، إلاّ أنّ هذا الحديث السفيه يدفعنا إلى التساؤل عن الذنب الذي ارتكبه شعر دبر المؤمن الذي يسكن فيه الشيطان، و الذي استحق من أجله أن يُتخلّص منه؟ فهل هذا الشعر هو الذي أغرى بالشيطان و أسكنه دبر المؤمن الأبله ، على سبيل المثال؟؟ ثم،  كيف و بأي طريقة يتخلص بلهاء الله من شعر أدبارهم؟ سؤال طالما حيرني و لم أجد غير الضحك جوابا شافيا عليه. فهل، يا ترى!  يتخلصون منه بواسطة النار كما كان يفعل البدائيون ومساجين القرون الوسطى بشعر أذقانهم؟ أم أنهم يركعون مستدبرين المرايا و متأملين فيما منّ الله عليهم به من شروج عوراء نتنة، ثم يشرعون في قص ذلك الشعر المغبون؟ و إذا كان الأمر كذلك فما الأداة التي يستعملونها يا ترى؟ و هل هي موافقة للضوابط الشرعية؟؟..  أم أنهم يتخلصون منه في صالونات حلاقة  خاصة بحلق أدبار البلهاء المتقين؟؟؟
وما دام الشيء بالشيء يذكر، و ما دمنا نتحدث في أمر التبول وقوفا أم جلوسا، فكيف يتبول الشيطان في أذن الميت هل واقفا كالكفار أم قاعدا كالقردة..؟؟؟
أما و أن الشيطان يسكن في طيز بلهاء الإيمان، فهذا حق لا مراء فيه، و من أجله يفنّس المسلمون رافعين أطيازهم إلى السماء
يفنسون أينما حلوا و ارتحلوا و في كل أوقات الليل و النهار لأن الشيطان يأكل أطيازهم.أئنهم لمعذورون حقا.
و لأن الله ربّهم تعجبه تلك الأطياز البدوية الجرباء، و لأنه ينافس الشيطان في أمر الاستحواذ عليها و الاستئثار بها، فإنه قد فرض عليهم سبحانه العناية بها و تنظيفها و لو بثلاثة أحجار (يكفينه) ، حتى يشتمها سبحانه و تعالى و يقبلها. فهو سبحانه عما يصفون لا يهمّه من المؤمن هامتُه أو عقلُه أو سواعدُه، إنما طيز المؤمن عنده بألف عقل و هامة مما تفتخرون.و لهذا السبب تجده يأمر حاجّ كوخه الحرام بأن ينزع سرواله و كيلوطه و يأتي ربه عاري الطيز..
مهانة و أي مهانة يعيشها سواح كوخ الله الحرام.
أما الأنكأ المفلق للرأس أن بلهاء الله يتهمون العلمانيين و الملاحدة بالشذوذ الجنسي..و ربهم هذا أ و ليس شاذا و منحرفا و مثليا يجب عليه أن يعرض نفسه على سيغموند فرويد..؟؟ و و ربك ما أخاله إلا قد فعلها سيما و فرويد في ضيافته العلية

باب جهنم أبو قثم
17 يناير, 2009 09:51 ص