mardi 23 août 2011

معجزة تكثير اللبن



عن مُجَاهِدٌ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - كَانَ يَقُولُ: آللَّهِ الذي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنْ كُنْتُ لأَعْتَمِدُ بكبدي عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْجُوعِ ، وَإِنْ كُنْتُ لأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بطني مِنَ الْجُوعِ ، وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمُ الذي يَخْرُجُونَ مِنْهُ ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، مَا سَأَلْتُهُ إِلاَّ ليشبعني ، فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ، ثُمَّ مَرَّ بِي عُمَرُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، مَا سَأَلْتُهُ إِلاَّ ليشبعني ، فَمَرَّ فَلَمْ يَفْعَلْ ، ثُمَّ مَرَّ بِي أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَبَسَّمَ حِينَ رآني وَعَرَفَ ، مَا في نفسي وَمَا في وجهي ثُمَّ قَالَ: « أَبَا هِرٍّ » . قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « الْحَقْ » . وَمَضَى فَتَبِعْتُهُ ، فَدَخَلَ فَاسْتَأْذَنَ ، فَأَذِنَ لي ، فَدَخَلَ فَوَجَدَ لَبَنًا في قَدَحٍ فَقَالَ « مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ » . قَالُوا أَهْدَاهُ لَكَ فُلاَنٌ أَوْ فُلاَنَةُ . قَالَ « أَبَا هِرٍّ » . قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: « الْحَقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ فَادْعُهُمْ لي ». قَالَ وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الإِسْلاَمِ ، لاَ يَأْوُونَ إِلَى أَهْلٍ وَلاَ مَالٍ ، وَلاَ عَلَى أَحَدٍ ، إِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ ، وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا ، وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ ، وَأَصَابَ مِنْهَا وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا، فساءني ذَلِكَ فَقُلْتُ وَمَا هَذَا اللَّبَنُ في أَهْلِ الصُّفَّةِ كُنْتُ أَحَقُّ أَنَا أَنْ أُصِيبَ مِنْ هَذَا اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا ، فَإِذَا جَاءَ أمرني فَكُنْتُ أَنَا أُعْطِيهِمْ، وَمَا عَسَى أَنْ يبلغني مِنْ هَذَا اللَّبَنِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم- بُدٌّ ، فَأَتَيْتُهُمْ فَدَعَوْتُهُمْ فَأَقْبَلُوا ، فَاسْتَأْذَنُوا فَأَذِنَ لَهُمْ ، وَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنَ الْبَيْتِ قَالَ: « يَا أَبَا هِرٍّ » . قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: « خُذْ فَأَعْطِهِمْ » . قَالَ فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَىَّ الْقَدَحَ ، فَأُعْطِيهِ الرَّجُلَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَىَّ الْقَدَحَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَىَّ الْقَدَحَ ، حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ رَوِىَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ ، فَأَخَذَ الْقَدَحَ فَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ فَنَظَرَ إِلَىَّ فَتَبَسَّمَ فَقَالَ: « أَبَا هِرٍّ » . قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ » . قُلْتُ: صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ: « اقْعُدْ فَاشْرَبْ » . فَقَعَدْتُ فَشَرِبْتُ . فَقَالَ « اشْرَبْ » . فَشَرِبْتُ ، فَمَا زَالَ يَقُولُ: « اشْرَبْ » . حَتَّى قُلْتُ لاَ والذي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا أَجِدُ لَهُ مَسْلَكًا . قَالَ: « فأرني ». فَأَعْطَيْتُهُ الْقَدَحَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَسَمَّى، وَشَرِبَ الْفَضْلَةَ
) صحيح البخاري، رقم (6452

lundi 22 août 2011

مع أبي هريرة في سوق الجنة



من هزليات الفنان الصحابي الكبير أبي هرّ ،جولته الأسبوعية في الجنة ، حيث يلتقي بالمتسكعين من أتباعه في ضيافة الرحمن ، الذي يخرج عندهم ليجالسهم و يسامرهم و يبادلهم نوادره و مغرّباته: ثم يتفضل عليهم بالدخول إلى السوق (السوبرماركت الإلهي) يستبضعون منه بدون مقابل على الحساب الإلهي المفتوح
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن عمار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان بن عطية ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أنه لقي ‏ ‏أبا هريرة ‏فقال ‏ ‏أبو هريرة
‏أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة فقال ‏ ‏سعيد
‏أفيها سوق؟ قال:
نعم أخبرني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ثم يؤذن في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون ربهم ويبرز لهم عرشه ‏ ‏ويتبدئ لهم في روضة من رياض الجنة فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلئ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة . ويجلس ‏ ‏أدناهم ‏ ‏وما فيهم من ‏ ‏دني ‏ ‏على ‏ ‏كثبان ‏ ‏المسك والكافور وما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا.. قال ‏ ‏أبو هريرة :<o></o>
‏ ‏قلت يا رسول الله وهل نرى ربنا
قال نعم
قال هل ‏ ‏تتمارون ‏ ‏في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر
قلنا لا
قال كذلك لا ‏ ‏تمارون ‏ ‏في رؤية ربكم ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة،(حادثه الله محادثة)، حتى يقول للرجل منهم يا فلان بن فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا فيذكر ببعض ‏ ‏غدراته(مغامراته) ‏ ‏في الدنيا فيقول يا رب أفلم تغفر لي فيقول بلى فسعة مغفرتي بلغت بك منزلتك هذه..
فبينما هم على ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ويقول ربنا تبارك وتعالى‏ ‏قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا ‏ ‏يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا قال فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة ‏ ‏فيلقى من هو ‏ ‏دونه ‏ ‏وما فيهم ‏ ‏دني ‏ ‏فيروعه ما يرى عليه من اللباس فما ‏ ‏ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل إليه ما هو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازلنا ‏ ‏فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه فيقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ويحقنا أن ننقلب بمثل ما ‏ ‏انقلبنا
سنن الترمذي .. كتاب صفة الجنة عن رسول الله .. باب ما جاء في سوق الجنة

و المؤسف في هذه الهزلية أن النساء حرمهن أبو هريرة من رؤية الله و التمتع بضيافته؟ و كأن سوق الجنة سوق رجالي كأسواق دمشق و المدينة!!. فما معنى أن يعود أبو هريرة إلى زوجته في الآخرة و يحكي لها عن ضيافة الله له؛ تماما، كما يفعل في الدنيا، لمّا يعود من عند معاوية أو مروان بن الحكم فيحكي لزوجته ما رآه و سمعه في قصريهما ؟

كم أحب أبا هريرة شيخ المضيرة الفنان الكاريكاتوري الأول في التاريخ الذي استطاع بحنكته اللامسبوقة أن يستهزئ بمحمد و ربّه و أتباعه ، ثم ينال بعد ذلك الإمامة و الولاية و الدرجة الأولى في الرواية و الحديث

ما أعظمك يا أبا هر!

أبو قثم

vendredi 19 août 2011

معجزة أخرى


من أوصاف النبـي للإمـام الترمذي .

كان من صفة رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه لم يكن بالطويل ظاهر الطول ولا بالقصير بل كان متوسط الطول إذا مشي وحده , ومع ذلك فلم يكـن يماشيه أحدا من الناس ينسب إلي الطـول إلا طاله رسول الله صلي الله عليه وسلم ولربما يمشـي إلي جنبه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسبا إلي الطول ونسب هو عليه الصلاة والسلام إلي توسط الطول

جسم محمد إذا كان يطول و يقصر، يتمدد و يتقلص ،و عليه، فإن جسمه الطاهر (ص) كان مصنوعا من المطاط
و هذه معجزة أخرى من معجزاته الخرافيه متعنا البابلي و إياكم بالعقل و المنطق

أبو نبي التقية النفاق

الله و المجنون

أنا أعبد عقلي يعني أني أقدسه و أحترمه و أسير بهديه و أمتثل لأوامره و أنتهي عن نواهيه فهو الذي يهديني في صحوي و بكلأني بالرعاية في منامي،لدا فأنا أعبده.
و إذا كان عقلي هذا لا يقوم بوظائفه الطبيعية فهذا يعني أنه ليس لي عقل يستحقّ أن أعبده
ففي حالة المجنون الذي لا عقل له فإن كل العبادات تسقط عنه
فهو إذا غير مطالب بعبادة عقله لأنه كما ترى عقل معطل، غير جدير بالتقديس و غير جدير بالامتثال لأوامره و نواهيه..و هو في نفس الوقت غير مطالب بعبادة رب المسلمين الذي خلقه و صوره و أحسن صوره، لأن رب المسلمين يتبرأ منه ،فيُسقط عنه التكليف بالعبادات والمسؤوليات ويحرمه جميع الحقوق الإنسانية و يسلبه الكرامة و العزة، مع العلم كما يقول المدمنون الحنفاء،أنه هو الذي خلقه و صوّره و أحسن صوره.
و هو من جهة أخرى أحسن الخالقين
فلماذا يحِرِم رب المسلمين المجنون من حقوقه و يعفيه من جميع التكاليف و المسؤوليات بما فيها العبادات؟

و لماذا يخلق رب المسلمين أصلا أناسا مجنونين مشوهين مكفوفين ناقصي الخِلقة , و هو أحسن الخالقين؟
أليس هذا تناقض يا أصحاب المنطق الأجوف و الضمير الممخرق؟
هل آلة ربكم هذه تتعطل في حالة صنعها للمجنون و المكفوف و المشوه ؟ أم أن أحسن الخالقين هو الذي يشوّه صنعته عنوة و يخرج فلانا في كامل الصورة و فلانا في أشوه صورة (الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ما شاء ركبك)؟
في كلتي الحالتين أرى أن رب المسلمين لا يستحق العبادة
فإذا كانت آلته هي التي تخطئ و تخرج النسخ الطبيعية المشوهة فهذا يعني أنه بمثابة عقل المجنون المعطل الذي يعفى من التعبد ، و إذا كان رب المسلمين هو من يختار الذين سينتجهم مشوهين فهذا يعني أنه إله عنصري غير عادل فهو بالتالي لا يستحق العبادة
و آخر تساؤل منطقي برضو
هل يحتاج الناس إلى إله يعذبهم و يفضل بعضهم على بعض و يكبتهم و يكيد لهم و يتربص بهم؟
هل يحتاج الناس إلى رب يؤكلهم و يشربهم و يزوجهم و ينعم عليهم بالجنة و الحور و الولدان

أرى أن من يحتاج إلى رب ، و يرى أن الدنيا لا يمكنها أن تقوم بدون إله، ممخرقا مسطولا أهبل ومجنونا يسقط عنه التكليف بالعبادات
أبو نبي الخرافات

jeudi 18 août 2011

من أين و إلى أين


    من أين من أين يا ابتدائي ـ معروف الرصافي

من أين من أين يا ابتدائي
ثم إلى أين يا انتهائي؟
أمن فناء إلى وجود
ومن وجود الى فناءِ
أم من وجود له اختفاءٌ
الى وجود بلا اختفاءِ
خرجت من ظلمة لأخرى
فما امامي وما ورائي
ما زلت من حيرة بامرى
معانق اليأس وارجاءِ
إن طريق النجاة وعر
يكبويه الطرف ذو النجاءِ
يَأيها المترف المهنّا
يهدي إلى ناجع الدواء
لاي امر ذه الليالي
تأتني وتمضي على الولاءِ
فتطلعُ الشمس في صباح
وتغرب الشمس في مساء
ارى ضياءً يروق عيني
ولست أدري كنه الضياء
وما اهتزاز الأثير إلا
عُلالة نزرة الحملاء
نحن على رغم ما علمنا
نعيش في غيهب العماء
نشرب ماء الظنون عبا
بهنَّ يُدعى يابن الثراء
تأتي علينا مشاهدات
نروح منهن في مراءِ
وكم نرى فعل فاعلات
من القوى وهي في الخفاءِ
يا ويلة الحس انه عن
حقيقة الامر في غطاءِ
فان اجزاء كل جسم
مبتعدات بلا التقاءِ
وفي دُقاق الجماد عَرك
يا قوة الجذب أطلقيني
من ثقلة اوجبت عنائي
لولاك لولاك يا شكالي
انتَ عماد السماءِِ لكن
خفيت عن عين كل راءِ
ربطت كل النجوم فيها
بعضاً ببعض ربط اعتناء
فدرن في الجوّ جاريات
كأنها السفن فوق ماءِ
نحن بني الارض قد علمنا
باننا من بني السماء
لو كنت في المشتري لبانت
ارضي سماءً بلا امتراء
فليس فوق وليس تحت
ولا اعتلاءٌ لذي اعتلاءِ
وانما نحن فوق نجم
فليت شعري أي ارتقاء
للروح يبقى أيُّ ارتقاء
وأنت يا كهرباء سرٌّ
بدا وما زال في غِشاء
عجائب الكوزن وهي شتى
فيك انطوت أيما انطواء
رضأت ان شئت كل داج
لنا وأدنيت كل ناء
فأنت للكائنات روح
إن كانت الروح للبقاء
وكم تقاضاك فيلسوف
حقيقة ً صعبة الاداء
فقال والقول منه ظن
ما الكون إلا بالكهرباء
وليلة بتها أنادي
نجومها ابعد النداء
آخذ منهن بالتداني
فكراً ويأخذنَ بالتنائي
فانثني باكياً بشعري
وربما كرّ بعد وهن
فكري فالفى بعض الشفاء؟
فأرجع القهقرى أغنِّي
وما سوى الشعر من غناء
أقول والنسر فوق رأسي
وطالع النجم في إزائي
يا أيها الأنجم الزواهي
لله ما فيك من بهاء
اما كفاك النعش السنى جمالاً
حتى تجللت بالسناء

امات ذو النعش بانطفاء
اني اذا كنت في حداد
اليك اهدي حسن العزاء
أخوك هل طائر لو كر
أم قاصد منتهى الفضاء
كأن أم النجوم سيف
سُلَّ على الليل ذو مَضاء
رصع متناه بالدراري
فراق في الحستن والرواء
كأن نجم السها اديب
في أرض بغداد ذو ثَواء
كأن خط الشهاب مُدلِ
لاسفل البئر بالرشاء
كأنما انجم الثريا
في شكلها الباهر الضياء
قفار كف به فصوص
من حجر الماس ذيالصفاء
برئت للموت من حياة
مانكبت مهيع الشقاء
لم يكفها أنها احتياج
حتى غدت حَومة البلاء

يمرح في ثوب كبرياء
مهلا أخا الكبر بَعض كبر
الست تقني بعض الحياء؟
انت ابن فقر الى أمور
بهن تدعى يا ابن الثراء

vendredi 12 août 2011

إلى طليقي محمد




إلى من كان نصفيَ الثاني منه أستمد سكينتي وتوازني ...
إلى ذاك المسلم الذي كلما طلبت الجنة تحت قدميه سحقتني قدماه !



وأما بعد ، إليك ، يا محمد ، أسباب نزول ردتي :


يا محمد ..

دخلتُ دينك ، أخلصتُ لك الدين ، لكَ أكملتُ طاعتي ، عليك أسبغتُ نعمتي ...

فإذا أنت جحيم يفضي بكل عاشقة من وزني إلى الجحيم !



فإذا بي أخشى على سلالتي منك ...



ليتني ، يا محمد ، كنتُ قبل دينك امرأة عاقر!



يا محمد ، القلب يريد إسقاط دينك العنيف !

يا محمد ، القلب يريدك مع كل مطالب الحب !



فكن مع القلب أو ارحل !

لا مفر للقلب ، إن لم تفعل ، من جميل ارتداد !



يا محمد ،

ارتداد جميل واحد

أرحم من مجرد اسم لك وألقاب ، من مجرد طقوس لك وقباب !



يا محمد ،

ارتداد جميل واحد

أعقل من خيل لك وسيف ، من قنبلة تتحكم فيها عن بعد !



يا محمد ..


دخلتُ دينك ، أخلصتُ لك الدين ، لك أكملتُ طاعتي ، عليك أسبغتُ نعمتي ...



يا محمد ، أسفله إمضاء ردتي :


طليقتك التي أردتَ لها ألا ترى وجها جميلا لله إلا بعد أن حررتـَها منك !



دمتَ حالماً بحور حسان ..

لن تضاجعهن إلا في جنات إلـه من وزن هوسك بالجنس والدم !

...

...

...