jeudi 21 juillet 2011

القرآن و الظّلّ




ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ( 45 ) ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ( 46 )

الظل كائن لم يذكروا أ هو حي أم جامد، و إنما خلقه الله ، يقول ابن كثير: و هو ضد الشمس.و بما أن الكائنات بخصائصها تعرف فإن من خصائص الظل أنه جسم متمطط يتمدد و يتقلص ، يطول و يقصر ، يتسرّح و ينكمش و ذلك حسب قول ابن عباس ، وابن عمر ، وأبي العالية ، وأبي مالك ، ومسروق ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم النخعي ، والضحاك ، والحسن البصري ، وقتادة ، والسدي . و أن الله بعد أن خلقه مدّده و نشره ما بين مشجبي الفجر و الغروب. و لولا أن الشمس تطلع عليه لما عرف لأن الضدّ لا يعرف إلا بضدّه حسب ابن كثير. و المستفاد منه أن الظل ملاءة منشورة ما بين الصبح و المغرب تحجب الشمس عن الأرض طول النهار.إلا أن المشيئة الربانية شاءت أن تجمع الظلّ ـ الملاءة حتى لا يبقى منه شيء إلا تحت سقيفة أو شجرة. قال السدّي: ;قيضا يسيرا أي قبضا خفيا ، حتى لا يبقى في الأرض ظل إلا تحت سقف أو تحت شجرة ، وقد أظلت الشمس ما فوقه.هذا هو الظل و قطع دابر القوم الذين ظلموا...

بين دجال و سكير


بين دجّــال و سكران

حدثنا بعض المتكلمين، قال بعض البساتين، و ذلك عند ناجِمِ النهار، و أنا خارج الدينار(1)، و قد منع البرَّ جانبُه(2)، و صرّت (3) جناديه (4)، و اسمألَّ (5) التُّبَّع (6)، و خبَّ الآلُ و لمع، و إذا برجل في ظلّ غاطية (7)، و بين يديه باطية (8)، و هو مُلتخُّ (9) من السكر، يترنّم بأنواع الشعر، فاحتملتُ منه أشدَّ الغيظ، خوفا من حمّارة (10) القيظ، و سلّمت و جلست، فأمهلَني حتى أنَسْتُ، و اغترف غُرفةً في الكأسِ، كأنها مقياس، و تمثّل بقول الأخطل،
فأحبِبْ بها مقتولةً حين تُقتلُ
ثم صفقها حتى أدهقها (11)، و قال دونكها . فقلت أنا رجل من أصحاب الكلام و ممّن له نظر في الدين و قد حُظِرَ علينا هذا الشرابُ.فقال ما تقول في هذه الكأس ، فأجال(12) الخمرَ و الماءَ فيها و قال، أ ثابتان معا، أم بطُلَ أحدهما، أم دخل في الآخر؟!، فلا يجوز أن يبطُلَ أحدهما لأنّ هاهنا خمراً و ماءً و لا يدخل كل واحد منهما في صاحبه فيصير داخلا في نفسه و إنّما هما ثابتان و بالاختلاط وقع التغيير و الاستحالة. و لا كَوْنَ و لا فسادَ إلا باستحالة. و الطبيعة اثنتان:اِحداهما مستعلية على الكون و الفساد، و الأخرى معرّضة الأجزاء لذلك، و الإنسان مركّب منها و هو يحْيى بالنفس النامية و ينتقل بالنفس المتحرّكة و يعلم بالنفس المميّزَة. و النفسُ في الأجسام بمنزلة الصورة في الهيولى(13)، و هي المحرّكة للأجسام،  و هذه الخمرة مُحرّكةٌ للنّفْسِ، و هي قِبْسُ لكلّ قنْسٍ(14)
جُهْميَّةُ الأوصافِ إلآّ أنَهم ........قد لقَّّبوها جوهَرَ الأشياء
ثُمّ شرِب كأسه، و عاود وسواسه؛ فقال، و الحركةُ أوّلُ كوْنٍ طبيعيّ، و لها معنيان: الشوق و الفعل. و أخذ في بسط ذلك و نشره، و شرحه و فَسْرِهِ، و الكلام في المعاني الكيفية، و الأسماء القاطاغورسيائية (نسبة إلى بيتاغور)، ثم قال ما أحسن قولَ الفاضلِ أرسطوطاليس أنه لمّا لم يكن للإنسان أن يبقى بشخصه اشتاق إلى أن يبقى بصورته و ذكر ما يقتضيه هذا القولُ، ثمّ لم يقنع بالكناية و الالباس حتى أنشد قول أبي نواس:
باح لساني بمًضمَرِ السِّرِّ...........و ذاك أنّي أقول بالدّهر
و ليس بعد الممات مُنْبَعَثٌ.......و إنما الموت بيضة العقر
فراعني ما انتهى إليه من مذهبه، و ساءني ما رأيت من سوء مُنقلبه، و قد استولت منه الخمر على العقل، فقلت، يا هذا إياك و الضلال، و الأخذَ في زخارف المحال !، و ما الذي تنكر له أمر المعاد، و يـَبعثُك على فساد الاعتقاد و الالحاد، أم أجّلَ المصيرُ إلى البِلى، و تفرُّقُ الأجزاء في الثرى، أوَ ليس الحيّةُ لا تنبُتْ إلاّ بعد العفن و الاضمحلال، و البيضةُ لا تفرخ إلاّ بعد الفساد و الانفعال، و تلوتُ عليه: و آية لهم الارض الميتة أحييناها و أخرجنا منها حبا فمنه يأكلون إلى قوله ..و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم. فاعترض مبادرا، و قال : ما معنى قوله، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر، و في كل محاق، يقع الادراك و اللحاقُ، ثمّ في الكسوفِ الشمسيُّ، يكون الادراك الحقيقيُّ.قلت هيهات و أنّى لهم التناوُسُ من مكان بعيد.حفِظْتَ شيْئا و غابتْ عنك أشياءُ.إنما الشمس لا تدرك القمر بفلكها و إنما هو بسرعة سيره يدركها و ذلك بمشاهدة الناظرين( و قَُطع دابرُ القومِ الذين ظلموا و قيل الحمد لله رب العالمين).فقال: على رسلك، فما معنى قوله: و لا الليل سابق النهارَ. و ما الدليل على اختصاص النهار بالسبق.قلت المراد أنه لا يذهب أحدهما بمعنى صاحبه و لا يزول......فكأنه قال لا الليل سابق النهار و لا النهار سابق الليل، و نابت اِحدى الجملتين  عن الأخرى. و هذا مذهب من مذاهب العرب في كلامهم الذي نزل به القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. أمّا أن السبق من النهار واقع فلأن الله لما خلق الشمس أوجد النهار بوجودها و لم يكن الزمان قبلها يسمى ليلا،فلمّا وقع الانحياز و التميُّزُ بها كان النهار و الليل. و استحقّ النهار السبق لأن الدليل منه،قال الله سبحانه و تعالى: أ لم تر إلى ربك كيف مدّ الظّلّ و لو شاء   لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا..فقال دعني من خرافات المتكلمين و أقاويل المشرعين و لم يزل يعَنّيني كفره، حتى مال به سكره.........
ابن ناقيا
ملاحظة
كلما أراد المتكلمون أن ينشروا حكمة أو يقولوا شيئا معقولا ساقوهما على لسان السكارى أو الحمقى؟؟فهل هذا يعني أنه لا يقول الحكمة و المعقول إلا السكران أو الأحمق؟؟ و إذا كان السكران أو الأحمق حكيما عاقلا في عرف المتكلمين و فقهاء الدين فهل كل حكيم هو بالضرورة سكران أحمق؟؟؟و إذا كان الأمر كذلك فهل يكون تحريم الله الخمر من باب إطال الحكمة؟ و ما دامت هناك علاقة بينهما و أن أحدهما يزول بزوال صاحبه فهل يمكن إرجاع غباء العرب و فقد الحكمة عندهم إلى امتناعهم عن شرب الخمر و انتفائها من أرضهم؟ بمعنى أن أرضا لا خمر فيها إذا لا حكمة؟؟؟أمّا إذا أقررنا مع المقرّين بعبقرية الرسول و حكمته و سلّمنا مع المسلّمين بأن الرسول كان عاقلا عبقريا لا ينطق إلا الحكمة فهل هذا يعني أن الرسول هو الآخر كان سكيرا عربيدا كلما أخذ منه الخمر مأخذه نطق كالهذيان و جاء بأفانين البديع و حُلل البيان؟؟؟؟

1 ـ لعلّه اسم بلد
2 ـ يعني به توسط النهار و اشتداد حرارته
3 ـ صوّتت
4 ـ ضرب من الجراد
5 ـ قصُر و ارتفع
6 ـ الظّـلّ
7 ـ كرْم
8 ـ قدح
9 ـ مختلط العقل
10 ـ شدّة
11 ـ يعني ملأها عن آخرها
12 ـ فأفرغ
13 ـ هي رأس الطبائع عند الفلاسفة
14 ـ يعني أصل الأصول

mercredi 13 juillet 2011

قرآن أبي قثم


بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
يسألونك عن النجاسة قل هي البول و الغائط و المني و الدم و المرأة المسلمة المتدينة
إن الذين يحادون العقل وآياته كبتوا كما كبت الذين من قبلهم و قد أنزلنا نظريات بينات و للبلهاء تخلف وخزي مبين. الله الذي لا قواد إلا هو له العهر كله و هو السفيه الكبير.هو الذي أخرج السفلة من جحورهم و جعل منهم الأئمة و جعلهم الوارثين.و وعدهم بماخور من غلمان ،أقتلوا ذات اليمين و الشمال و ادخلوها آمنين.اليوم نجزي الذين بأمرنا خرّبوا و نخسف المبدعين.الله خاطبة محمد من فوق سبع أرقعه إليه تشرئب الأطياز جميعا و هو رب الطيز العظيم . يأيتها الساجدات استحيين إنكن لتأتين شيئا نكرا. و تصوّرن أنفسكن و أنتن رافعات بأطيازكن
بين أترابكن و أهليكن،ألا بئسا للمخنفسات و ترحا لما يفعلن.و إن حقا عليكن أن تخنفسن فخنفسن لأزواجكن هم أحق من الله بأطيازكن ، و الله على كل طيز شهيد. و لله الأطياز جميعا و حيثما كنتم فولوا أطيازكم شطره إن الله يحب المكوّزين. إن الله وقحابه يخنفسون على الصعلوك محمد يأيها البلهاء خنفسوا عليه و سلموا تسليما. يأيها الذين ألحدوا حرمت عليكم مكة و المدينة و كربلاء تلكم أراض لا يؤمها إلا الجاهلون.
مثل الله في الأرض كمثل القذافي إذ قال لقومه سأزحف عليكم بالملايين شبر شبر دار دار
بيت بيت زنقة زنقة فرد فرد فأرسل العالَم عليه طيرا أبابيل ترميه بشهب من نار و تلك عاقبة الآلهة إن كنتم بالآلهة تؤمنون. إن القذافي كمثل الله إذا أراد أن يهلك قرية أمر كتائبه ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا و كذلك يفعل الله بالمتقين.  لم يكن الذين آمنوا من أهل قريش و الأنصار منافقين حتى تاتيهم الخطيئة.كذاب من الله يتلو عليهم أساطير مزورة،فيها بغضاء دفينة.و ما تصعلك الذين أوتوا النفاق إلا من بعدما جاءتهم الخطيئة ، و ما أمروا إلا ليخربوا الحضارات و ينشروا العداوات و يفنسوا على ربهم و رسوله و ذلك دين الخديعة . إن الذين آمنوا من أهل قريش و الأنصار في أسفل سافلين خالدين فيها أبدا أولئك هم شر الخليقة.
أفلا ينظرون إلى القدافي العظيم و ما فعل بآل عمر المختار ألم يمرغ عزتهم في التراب و أرسل عليهم صواريخ الغراد تخرب بيوتهم بالنهار و الليل فتركهم مشردين في الأصقاع .و   تلك الآيات نجريها للعقلاء. و ما يجحد آيات ربك إلا كل عاقل أوّأب.اكفروا بالله جميعا و ألحدوا و على العقل فليتوكل المجدون.و لا تكونوا كالسفهاء إذ على ربهم توكلوا فأتاهم التخلف و فشى فيهم البغي فهم يومئذ في الضنك يعمهون . ياأيها الذين آمنوا إّذا كوزتم فلا تكوزوا لغير الله إن الله يحب الأطياز جميعا.
هاذان حماران اصطحبا يحمل أحدهما على ظهره إسفنجا و يحمل
الثاني ملحا. كلما عاجا على النهر انسلّ حمارالملح و رمى بنفسه في الماء ليخرج منه نشوانا فرحا.فقال الذي يحمل إسفنجا لم لا أحذو حذو صاحبي إني لأراه حاذقا زنديقا.فلما غاص في النهر و سرى الماء بين جوانبه و همّ بالخروج ،لم يستطع للخروج سبيلا و لم يجد له طريقا.ألا قولوا للحمير إن أعظم التقليد مضرة و أن طريق الإبداع كان وعرا شاقا. و ما محمد إلا بهيمة قد خلت من قبله البهائم. أ فإن نهق أو صهل خررتم له ساجدين. كثر البرسيم في الأرض فزاغت الحمير و حنت ضلوعها للكرابيج.يا يعفور خذ الكتاب بقوة و لا تكنّ من الممترين وقل للحمير يغضوا من أصواتهم و يتقوا أممهم إن دمدمة الشعوب شيء عظيم.يأيها الحمير لا تتبعوا خطوات الرحمن إنه لكم عدو مبين،إنما يريد بكم الرحمن الخزي و أنتم في النهيق مفلحون. قل ادعوا الله أو ادعوا الصعلوك ،أيا ما تدعون فله الأسماء السوأى، و الله بما تعملون أجهل الجاهلين. هو الله الذي لا مخرب إلا هو، المغطِش، الطامس، الخادع، الناسف، المدمدم، المؤقت، المؤجل. المميت، المقبر، الخاسف، المهلك، المبيد، المستدِرج. الكائد، الباطش، المكشّط. المعطّل، المزوج، المحيط، المتربص، الكائد، الماكر،المتكبر، المهيمن المتجبر. سبحان االعقل عما يؤفكون.
هو الله القاهر القهار الغضبان الديكتاتور الإرهابي صاحب سدرة المنتهى، الجاهل فوق عبيده، الغيّ الغبي السادي الساهي الغافل. لا قواد لمحمد إلا هو و هو الدنيء الحقير.
هو الله الذي لا سافل إلا هو.المدعي ، اللعان، الشتام، المحتقِر. المزلزل، المبعثر، الكابت، المجلي، المعذب، المعاقب، الجائر. المُزيغُ، المغري، الفتان، المزيّن، الساطح المكوُّر.له الأسماء السوأى ، يلعنه من في السماوات و الأرض و هو الأطرش الكبير
أبو نبي الجاهلين