mardi 28 décembre 2010

شر الحديث حديث الرسول ـ التداوي ببول الشياطين




ورد في صحيح البخاري ومسلم، وغيرهما، من حديث أنس بن مالك أنه قال:
(قدم رهط من عرينة وعكل على النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لو خرجتم إلى إبل الصدقة فشربتم من أبوالها وألبانها" ففعلوا، فلما صحوا عمدوا إلى الرعاة فقتلوهم، واستاقوا الإبل، وحاربوا الله ورسوله، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فأخذوا فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمل أعينهم، وألقاهم في الشمس حتى ماتوا) ـ موقف كريم من نبي كريم ـ. لكن ليس هذا ما يعنينا في هذا المقام. بل ما يعنينا هو أنهم اجتووا المدينة أي كرهوا المقام بها لضرر لحقهم بها. وعند النسائي: (قدم أعراب من عرينة إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فأسلموا، فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم…) قال الإمام ابن القيم رحمه الله بعد ذكره لحديث العرنيين: والدليل على أن هذا المرض كان الاستسقاء ما رواه مسلم في صحيحه في هذا الحديث أنهم قالوا: إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا، وارتهشت أعضاؤنا، وذكر تمام الحديث.ولما شكوا حالهم للنبي أرشدهم إلى بول الإبل فصحوا به.و بقي بعدهم المدمنون يتعالجون بهذه الوصفة النبوية الشريفة لهذا الحين. إلا أننا و في متن الحديث من مسند المدينيين عند أحمد في مجلده الرابع نجده صلى الله عليه و سلم يرخص لأتباعه المدمنين في الصلاة في مرابض و الغنم  و ينهاهم عن القيام بها في أعطان الإبل إن الإبل خلقت من الشياطين
16197 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ وَلَا تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ الشَّيَاطِينِ
16788 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، فَاقْتُلُوا مِنْهَا الْأَسْوَدَ الْبَهِيمَ . وَأَيُّمَا قَوْمٍ اتَّخَذُوا كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ حَرْثٍ أَوْ صَيْدٍ أَوْ مَاشِيَةٍ نَقَصُوا مِنْ أُجُورِهِمْ  كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطًا "
قَالَ: " وَكُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نُصَلِّيَ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَلَا نُصَلِّيَ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَّيَاطِينِ "
آخِرُ مُسْنَدِ الْمَكِّيِّينَ وَالْمَدَنِيِّينَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ ـ مسند أحمد ،ص98 المجلد 4ـ
وأخرجه بتمامه ابنُ حبان (5657) من طريق يزيد بن زُريع، عن يونس بن عبيد، بهذا الإسناد.
والقسم الأول منه- وهو في قتل الكلاب ـ و أخرجه أبو داود (2845) ، والترمذي (1486) ، والنسائي في "المجتبى" 7/185، وابن ماجه (3205) من طرق عن يونس، به. وقال الترمذي: حسن صحيح. وأخرجه الترمذي (1486) و (1489) ، وابن عدي في "الكامل" 3/1179، وأبو نعيم في "الحلية" 7/111، والخطيب في "تاريخه" 3/304، والبغوي في "شرح السنة" (2780) ، وفي "التفسير" 2/132 من طرق عن الحسن، به
فهل هذا يعني أن المسلمين يتداوون بأبوال الشياطين؟؟؟ و أن فضل الشياطين عليهم أكبر من فضل رب محمد الذي يرسل عليهم الجوع و المرض ليبلو صبرهم و يمتحن إيمانهم؟؟
أبو نبي المدمنين البلهاء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire