samedi 4 décembre 2010

الإسلام و الأخلاق


يعاني الناس في الدول الإسلامية من غياب الأخلاق و إنعدام الضمير في حياتهم فالكل يسرق و ينهب و يرتشي و يكذب, الكبير لا يرحم الصغير و الصغير لا يحترم الكبير. التحرش بالنساء أصبح أمرا شائعا و كسر إشارات المرور و رمي المخلفات في الشارع و إهانة الشيوخ و النساء و الأجانب على الملأ. الكل متورط في فساد أخلاقي شائع و سائد و لم يعد سوى قليلون يحترمون القوانين و قواعد الأدب و الأخلاق, كل هذا رغم أن الامم الإسلامية هي الأكثر تدينا في العالم.
بالمقارنة مع الدول الأكثر علمانية في العالم نجد العكس تماما : فمن حب الجار إلي إحترام الآخر و قبول الإختلاف و الإقبال على العمل لدرجة أن تلك الدول هي الأقل فسادا في العالم و الأكثر شفافية و ديموقراطية على الإطلاق.
إذن ما هو السبب ؟
ما هو الرابط بين التدين عموما و الإسلام خصوصا و بين إنعدام الضمير و الأخلاق ؟
السبب و الرابط قابع في التعاليم الإسلامية ذاتها و في الأخلاق النموذجية للمسلمين, السبب هو أن الإيمان بالله أصبح بديلا للأخلاق بل و ممارسة بعض الطقوس الخالية من أي معنى أصبح هو أيضا بديلا للاخلاق بالإضافة للتشبه الشكلي بمحمد و الحرص على شكليات السلوك بوجه عام حتى صار الناس جميعا منافقين يحيون على أرض النفاق المقدسة.
عموما نستطيع تلخيص أسباب الإنحلال الخلقي في أرض الإسلام من خلال عدة نقاط :

1-    الإيمان كبديل : رغم أنف أبي ذر

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر .
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: [صحيح [
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح
الصفحة أو الرقم: 5827
محمد يقول هنا في حديث صحيح أن من قال بفمه : لا إله إلا الله دخل الجنة, حتى و إن زنى و إن سرق و في رواية أخرى و إن شرب الخمر ..
يعني إرتكاب الكبائر في الإسلام ليس باهمية تصديق وجود إله خرافي يعيش في السماء السابعة, الأخلاق ليست مهمة فالإيمان يمكن أن يحل محلها و يستبدلها, و ليس الإيمان حتى بل إعلان الإيمان او القول بأن الشخص مؤمن ..
الإيمان هو الفضيلة الرئيسية و ام كل الفضائل و التي تسفه كل الفضائل الأخرى و تجعلها بلا معنى, فالمسلم يستطيع أن يكون أسوأ الناس في أخلاقه و سلوكه و لكنه يضمن الجنة لمجرد انه مسلم .. و نعم الإسلام.
ثم ياتي المشايخ ليتحدثوا عن أخلاق المسلم و عن الأسوة الحسنة و اخلاق النبي العظيمة و حثه للناس على فعل الخير, هذا النبي الكاذب و الأفاق يحرض الناس على إرتكاب الكبائر طالما انهم مؤمنين بإله بدوي يخص شبه الجزيرة العربية.
هذا الحديث الصدمة و المعترف بصحته و قوته كان دائما يسبب لي الغثيان من حقارة و دنائة الداعية النصاب الذي لا يهمه إلا الضحك على الناس و إيهامهم بقصصه و لو حتى لم يراعوا أخلاقا و لا ضميرا.

2-    الطقوس كبديل : غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر

عن قتادة عن أنس : ( عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيتصافحان و يصليان على النبي صلى الله عليه و سلم إلا لم يتفرقا حتى تغفر ذنوبهما ما تقدم و ما تأخر). (( مسند احمد ))
…………………………………………………………
عن يحيى بن أبي سفيان بن سعيد بن الأخنس عن جدته حكيمة أنها سمعت أم سلمة تقول :
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
من أهل بالحج و العمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و وجبت له الجنة). (( مسند احمد ))
……………………………………………………….
عن عمر بن عبد الرحمن عن عبادة بن الصامت أنه قال : : ( يا رسول الله ، أخبرنا عن ليلة القدر ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هي في رمضان ، التمسوها في العشر الأواخر ، فإنها وتر في إحدى و عشرين أو ثلاث و عشرين أو خمس و عشرين أو سبع و عشرين أو تسع و عشرين أو في آخر ليلة ، فمن قامها إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر). (( مسند احمد ))
…………………………………………………………
عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أنس بن مالك ، : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء : الجنون ، و الجذام ، و البرص ، فإذا بلغ خمسين سنة لين الله عليه الحساب ، فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه بما يجب ، فإذا بلغ سبعين سنة أحبه الله و أحبه أهل السماء ، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته و تجاوز عن سيئاته ، فإذا بلغ تسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ، و سمي أسير الله في أرضه و شفع لأهل بيته). (( مسند احمد ))
………………………………………………………….
عن الحسن عن النبي صلى الله عليه و سلم ـ قال : من صام رمضان إيماناً و احتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر .). (( مسند احمد  ))
………………………………………………………….
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر محمد بن حمدان ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي ثنا عبد الله بن يزيد المقبري وأخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا نصير بن الفرج ثنا عبد الله بن يزيد ثنا سعي : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من أكل طعاماً ثم قال الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن لبس ثوباً فقال : الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .). (( شعب الإيمان  ))
من حج لبيت الله أو صام رمضان أو حتى ليلة القدر فقط غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر, يعني المسلم يسرق و يزني و يقتل و يرتكب الموبقات و المعاصي و يصوم ليلة القدر فيرجع و كانه طفل صغير بلا معاصي.
تلك التعاليم الحقيرة التي تستبدل الأخلاق ببعض الطقوس الغبية ما المنتظر منها ؟ أليس نشر الرذيلة و الخراب بين الناس ؟ ألا يهتم محمد بأن يرضخ الناس له و لدينه باكثر من ان يكونوا فعلا بشر أخلاقيين محبين لغيرهم و لفعل الخير ؟
ألا يكفي أن يكون قول لا إله إلا الله يدخل الجنة ؟ يستبدل الأخلاق بتلك الطقوس التي بلا معنى فقط لكي يسيطر على الناس و يسهل لهم الدخول في دينه ؟ أليس محمد هو السبب المباشر في إنتشار الفساد في المجتمع ؟

3-    شكليات الفضيلة : أختاه لا تنسي الحجاب

ما الفارق بين العفة و الحجاب ؟
العفة سلوك شخصي يهدف إلي الإمتناع عن ممارسة الجنس خارج إطار الزواج ..
الحجاب مجرد قطعة قماش توضع على الرأس ..
العفة – سواء إختلفنا معها أو إتفقنا – هي سلوك شخصي لا يستطيع الناس حصره او مراقبته, فالفتاة تستطيع ان تمارس الجنس و يكون لها علاقات و مغامرات دون ان يراها أحد او يمسكها أحد. لكن الحجاب هو مجرد مظهر و شكل إعتاد المسلمون أنه يدل على العفة.
لكن ألا تستطيع الفتاة ان تكون عفيفة و هي غير محجبة ؟ أو أن تكون محجبة و هي غير عفيفة ؟
نعم بالطبع فالحالتين ممكنتين.
إذن ما هو الرابط بين الحجاب و العفة ؟ لا شيء في الواقع : لكن من قال إن الإسلام يهتم بالعفة ؟!! الإسلام يهتم بشكل العفة بحيث ان تبدو المسلمة و كانها اعف من غيرها من بنات حواء ثم فلتفعل ما تريد في الظلام ..
الإسلام يزرع في الناس النفاق و حب المظهرية و البعد عن المضمون لأنه بدلا من أن يدعو للعفة هو يدعو للتشبه بالعفة مع إن العفة سلوك و ليس مظهرا.
و ليس النفاق فقط هو ما يزرع الإسلام بل و السطحية أيضا فالناس الآن تظن أن الحجاب عفة و السفور فجور و كان قطعة القماش تلك التي تغطي الخيوط السوداء المزروعة في الرأس هي التي تعطي الإنسان العفة و تسلبه فجوره.
مجرد قطعة قماش يحارب بها الإسلام جواهر الأشياء و العمق في التفكير و الحياة.

4-    التشبه بمحمد : الأخلاق تتلخص في ذقن و زبيبة

يدعم الإسلام التشبه الشكلي بمحمد و هو مظهر آخر من مظاهر الفضيلة الشكلية ..
يعني لا أحد يهتم بالتشبه بالصفات التي أشيع أن محمد يمتلكها مثل الصدق و الأمانة .. ألخ. لم يعد أحد ينظر بعمق لأي شيء لان الإسلام دين سطحي يسفه الأخلاق و كل ما له قيمة في الحياة ..
الآن يكفي تقليد الرسول – و كأنه مطرب شاب أو لاعب كرة – لكي يكون المرء تقيا ورعا. ففي الإسلام يعتبر تقليد النبي محمد في مأكلة و مشربه و تبوله و نكاحه و كلامه و مظهره هو فضائل أخلاقية ما بعدها فضائل, يعني إطلاق اللحية دون حلاقة و الملبس القصير و غيرها من التفاهات التي لا تهم أحدا يعقل و يتدبر ..
كل هذا يسطح الأخلاق في الإسلام و يجعلها بلا قيمة و بالتالي يعلم الناس الفساد و الإفساد و ممارسة النفاق دون خجل.

5-    العنف في الإسلام : قاتلوا في سبيل الله

-  سورة الأنفال 8: 65 “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ”.
- سورة البقرة 2: 217 “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ”.
- سورة التوبة 9: 41 و73 “انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ… يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ”
- سورة محمد 47: 4-6 و35 “فَإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لا نْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَهَا لهُمْ… فَلاَ تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ”.
- سورة البقرة 2: 216 و244 “كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ… وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.
- سورة الأنفال 8: 60 “وَأَعِدُّوا لهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ”.
- سورة الأنفال أيضاً 8: 12 و13 و39 “أُلْقِي فِي قُلُوبِ الذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ… وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
- سورة التوبة 9: 29 و111 “قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ… إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ”.
- سورة آل عمران 3: 121 “وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ (أي من حجرة عائشة) تُبَوِّئُ المُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.
- سورة النساء 4: 76 “الذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ”.
- سورة الأنفال 8: 67 “مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
- سورة الأنفال 8: 41 و69 “وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ… فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.
لا تعليق !!!!

6-    ظلم الإسلام للمرأة : للمرأة نصف حظ الرجل

للرجل نساء ومتعة اكثر:
قد أفلح المؤمنون …الذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فانهم غير ملومين(المؤمنون23: 1-6)
يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيتهن أجورهن وما ملكت يمينك (الاحزاب50:33)
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الاتعدلوا فواحدة أو ما ملكت إيمانكم ذلك أدنى الاتعولوا(النساء3:4)
الطلاق من حق الرجل والتجحيش للمرأة:
ذكر الطلاق في القرآن في ثلاث سور مدنية هي البقرة والطلاق والأحزاب وكان الخطاب القرآني موجه للرجال وبالتالي يتجاهل المرأة من هذا الحق:
يأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن(الطلاق1:65)
إذا طلقتم النساء فبلغن آجالهن فامسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف (البقرة231:2-232 ,236 ,237)
لا جناح عليكم إذا طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة(البقرة236:2) (الاحزاب49:33)
فإن طلقها فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره فان طلقها(الثاني) فلا جناح عليهما أن يتراجعا (البقرة230:2)
فاحشة المرأة وفاحشة الرجل:
واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا (النساء15:4)
واللذان يأتيانها منكم(الرجال) فأذوهما فإن تابا وأصلحا فاعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما(النساء16:4)
نشوز المرأة ونشوز الرجل:
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم …واللاتي تخافون(مجرد خوف) نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا (النساء34:4)
وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا والصلح خير (النساء128:4)
للرجل حق هجر زوجته:
للذين يؤلون(يحلفون أن لا يمارسوا الجنس مع نسائهم) من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا(رجعوا ومارسوا) فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم (البقرة2: 226-227)
لا يقتل رجل بامرأة:
يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى (البقرة178:2)
المرأة نصف الرجل أو أقل:
استشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان…إن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى (البقرة282:2)
عن أبن عمر قال: قال رسول الله صلعم ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذوي الألباب منكن. (صحيح مسلم من حديث أبن عمر)
يوصيكم الله في أولادكم للذكر حظ الأنثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإذا كانت واحدة فلها النصف (النساء11:4)
الشيطان امرأة:
‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن أبي عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رأى امرأة فأتى امرأته ‏ ‏زينب ‏ ‏وهي ‏ ‏تمعس ‏ ‏منيئة ‏ ‏لها ‏ ‏فقضى حاجته ‏ ‏ثم خرج إلى أصحابه فقال‏ ‏إن المرأة تقبل في صورة شيطان ‏ ‏وتدبر ‏ ‏في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة ‏ ‏فليأت أهله ‏ ‏فإن ذلك يرد ما في نفسه .
المرأة عورة :
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن عاصم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏مورق ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الأحوص ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏المرأة عورة فإذا خرجت ‏ ‏استشرفها ‏ ‏الشيطان
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب .
سنن الترمذي .. كتاب الرضاع .. باب ‏ما جاء في كراهية الدخول على المغيبات‏
‏قوله : ( المرأة عورة ) ‏‏قال في مجمع البحار جعل المرأة نفسها عورة لأنها إذا ظهرت يستحى منهما كما يستحى من العورة إذا ظهرت , والعورة السوأة وكل ما يستحى منه إذا ظهر .
راجع تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي .. كتاب الرضاع .. باب ‏ما جاء في كراهية الدخول على المغيبات‏
المرأة كالكلب و الحمار :
‏حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص بن غياث ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏ح ‏ ‏قال ‏ ‏الأعمش ‏ ‏وحدثني ‏ ‏مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏‏ذكر عندها ما يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة فقالت شبهتمونا بالحمر والكلاب والله ‏ ‏لقد رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأنسل ‏ ‏من عند رجليه .
صحيح البخاري .. كتاب الصلاة .. باب من قال لا يقطع الصلاة شئ
نزيلة النار :
وهي أكثر أهل النار “عن عران بن حصين عن النبي ص قال: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر خلقها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء”. وعن أبي هريرة قال: ركنا عنده فأما تفاخروا وأما تذاكروا فقال: “الرجال في الجنة أكثر من النساء”. يخبرنا حديث ضعيف بأن “من تسع وتسعين امرأة واحدة في الجنة وبقيتهن في النار”. يفسر محمد سبب ذلك: “فإني رأيتكن أكثر أهل النار لكثرة اللعن وكفر العشير”. عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله: أنه قال: “يا معشر النساء تصدَّقن وأكثِرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير. وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن”. عن عمارة بن حزيمة قال: “بينا نحن مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة فقال بينما نحن مع رسول الله في هذا الشُّعب إذ قال: انظروا هل ترون شيئاً؟ فقلنا: نرى غرباناً، ففيها غراب أعصم، أحمر المنقار والرجلين. فقال رسول الله: “لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان”. وجاء في حديث غريب قوله: “المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان فإن النار خلقت للسفهاء، وإن النساء أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج”. رُوي عن الإمام القرطبي تفسيره لكون النساء أقل أهل الجنة: “إنما كان النساء أقل ساكني الجنة لما يغلب عليهن من الهوى والميل إلى عاجل زينة الدنيا والإعراض عن الآخرة لنقص عقلهن وسرعة انخداعهن”.
راجع : صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها إلا بإذنه
عن عائشة قالت يا رسول الله أي أهل الجنة أكثر وأيهم أقل قال أكثرهم المساكين وأقلهم الأغنياء والنساء قالت ما النساء في الجنة قال كغراب أبيض في غربان سود .
منتخب كنز العمال في سنن الأفعال والأقوال للشيخ العلامة علي المتقي الهندي باب فضل الفقر والفقراء.
وناقصة عقلياً ودينياً :
‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏زيد هو ابن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عياض بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏‏خرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء ‏ ‏تصدقن فإني ‏ ‏أريتكن ‏ ‏أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن ‏ ‏اللعن ‏ ‏وتكفرن ‏ ‏العشير ‏ ‏ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب ‏ ‏للب ‏ ‏الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها .
صحيح البخاري .. كتاب الحيض .. باب ترك الحائض الصوم
- أخرجه البخاري في الحيض : 16 وفي الزكاة : 44 ومسلم في الإيمان 132. وأبو داود في السنة 15. والترمذي في الإيمان 6 وابن ماجة في الفتن : 19. وأحمد في 2: 67 ، 373 ، 374.
جاء في الإحياء أن النبي صلعم قال لا يفلح قوم تملكهم امرأة.
إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي باب كتاب آداب النكاح.رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي بكرة.
مغتصبة :
حق الزوج على زوجته ألا تمنعه نفسها ولو كان على ظهر قتب .. ، أخرجه ابن ماجة في النكاح 4 وأحمد في ك 4، 381 – ولا أسمع عن أية حقوق جنسية للزوجة و كان الغريزة الجنسية قد خٌلقت للرجال فقط !
11- مصدر الشؤم : ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن منهال ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن محمد العسقلاني ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏‏ذكروا الشؤم عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس .
صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب ما يتقى من شؤم المرأة
ضلع أعوج :
حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج
صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب المداراة مع النساء
ملعونة من الملائكة :
‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ‏
‏تابعه ‏ ‏شعبة ‏ ‏وأبو حمزة ‏ ‏وابن داود ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش .
صحيح البخاري .. كتاب بدء الخلق .. باب ذكر الملائكة
الخلاصة :
الإسلام دين فاسد يدافع عن الفساد و لا توجد طريقة لطرد الفساد من الشرق الأوسط إلا بطرد الإسلام نفسه.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire