lundi 11 mai 2009

مهــازل من هنا و هناك



قاض سعودي يجيز ضرب الزوجات إذا أسرفن في الإنفاق


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
Monday, May 11, 2009

أجاز قاض سعودي ضرب الزوجات على أيدي أزواجهن إذا أسرفن في الإنفاق، في معرض تفسيره لتنامي العنف الأسري في المملكة أثناء ندوة تناقش الظاهرة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
ونقلت صحيفة "عرب نيوز" التي تصدر باللغة الإنجليزية في الرياض، قول القاضي حمد الرزين، أمام مؤتمر البرنامج الوطني لحماية الأسرة: "إذا أعطى الزوج لزوجته 1200 ريال سعودي، وأنفقت 900 منها على شراء عباءة باهظة الثمن، وإن صفعها الزوج على الوجه كرد فعل على تصرفها، فهي تستحق هذا العقاب."
وعلى الفور، تعالت صيحات الاستهجان والاستنكار من الحاضرات على التصريحات التي اتضح أنها صادرة عن قاض، وفي ندوة تناقش منع العنف الأسري.
ونقلت الصحيفة أن تصريح القاضي يدخل في إطار محاولة شرح أسباب تنامي ظاهرة العنف المنزلي في المملكة.
وأضاف أن الرجل والمرأة يتشاركان المسؤولية، إلا أنه قال إن بعض اللوم يجب أن يلقى على النساء بسبب تصرفاتهن، ونوه: "ما من أحد يلقي بجزء يسير من المسؤولية على النساء."

وقال الرزين إن عمق مشكلة العنف في المنزل لم تكن تعتبر حتى وقت قريب مشكلة خطيرة في البلاد التي تقضي تقاليدها بألا تعلن المشاكل العائلية خارج المنزل، وأصبحت النساء السعوديات خلال السنوات الأخيرة أكثر جرأة في التعبير عن مشكلة ضرب الأزواج للزوجات، وإساءة معاملة الآباء لأطفالهم
ودفع تنامي ظاهرة العنف المنزلي ببعض المنظمات السعودية كـ"برنامج الأمان الأسري الوطني" بدء حملات تثقيفية لتوعية المجتمعات بشأن العنف الأسري وسبل التصدي لها.
وقالت وجيهة الحويدري، ناشطة السعودية في مجال حقوق الإنسان، إن السعوديات يتعرضن لمثل هذه السلوكيات بشكل روتيني.
وعلقت في حديث عبر الهاتف مع CNN من الظهران: "بهذه الكيفية يرى الرجل السعودي في المرأة.. إنها ليست عادة مكتسبة عبر القراءة أو التعلم من الأصدقاء.. بل تمت تربيته على هذا النحو.. بأن المرأة مخلوق أدنى."
وأضافت: "لم يدهشني هذا القول من قاض أو رجل.. فقد أنشأوا في ذات الثقاقة.... ثقافة توافق على رفع اليد على المرأة."
وفي هذا السياق، أثار قاض سعودي آخر ضجة واسعة إثر رفضه طلباً بتطليق قاصر، في الثامنة من العمر، من زوجها الذي يكبرها بستة أضعاف عمرها، في حادثة أثارت جدلاً محلياً ودولياً وانتقادات منظمات حقوقية عالمية.
وقضت محكمة في منطقة عنيزة، أواخر الشهر الماضي بتطليق الطفلة من زوجها البالغ 47 عاماً



تقرير أوربي: "شيطنة" الاسلاميين عائق أمام الإصلاح السياسي


هبة بريس
أكد تقرير صادر عن معهد الدراسات الامنية التابع الاتحاد الأوربي في أبريل 2009 أن شيطنة الحركات الاسلامية بات بدون نتيجة، ويشكل عائقا أمام الانتقال الديمقراطي في المغرب العربي ، وأبرز التقرير الذي أعدته لويس مارتينيز ، وصدر بعنوان المغرب: الانتصار على الخوف من الديمقراطية ، أنه لا يمكن تحقيق انتقال ديمقراطي دون دمج الأحزاب الإسلامية . بل إنه ذهب أكثر من ذلك منبها إلى أن استبعاد القاعدة الانتخابية العريضة لهؤلاء الإسلاميين من الحياة السياسية هو سلوك يخدم الحركات الراديكالية التي ما فتئت تدعو إلى مقاطعة الانتخابات.

هذه الخلاصة القوية تؤشر لتحول كبير في سياسة الاتحاد الأوربي تجاه الحركات الإسلامية، بعدما كان الاتحاد الأوربي نفسه يدعم سياسات الدول المغاربية التي تهمش الحركات الإسلامية، وكان تقرير صادر عن المعهد نفسه في نونبر ,2008 بعنوان الاتحاد من أجل المتوسط:... أعده باحثون بينهم عبد الله ساعف من المغرب، قد أكد أن استراتيجية بعض الحكومات لدول جنوب المتوسط تقوم على تهميش الأحزاب والحركات الإسلامية وكذا جمعيات المجتمع المدني المرتبطة بها قد تم دعمها من الاتحاد الأوربي وهذا ما أدى إلى تهميش التشكيلات السياسية غير الإسلامية التي تعمل لمصلحة الحريات والإصلاحات الديموقراطية.

وأبرز التقرير الجديد (أبريل 2009) أن شيطنة الأحزاب الإسلامية المشاركة في العملية السياسية يصب بشكل مباشر في مصلحة التيارات المتطرفة، مستدلا على ذلك بما وقع في آخر انتخابات تشريعية بالجزائر، حيث في الوقت الذي كان يتم التضييق على الأحزاب المعتدلة المشاركة في الحياة السياسية، كان أمير تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي يدعو إلى مقاطعة تلك الانتخابات، ويعتبرها مسرحية كباقي المسرحيات التي تجري في الجزائر، وأن الانتخابات لا فائدة مرجوة منها.

غير أن التقرير الاوربي ينبه إلى أن ضعف المشاركة وعدم ذهاب الناس إلى صناديق الاقتراع لا يمكن تفسيره بأن الناخبين استجابوا لدعوة أمير تنظيم القاعدة، لكنه مرتبط بقناعة الناخبين بأن الانتخابات في الجزائر لا تصلح لشيء ، وأن الفعل الانتخابي ليس هو الأداة الملائمة لإحداث التغيير السياسي .

أما في المغرب، فقد توقّف التقرير الجديد عند تجربة حزب العدالة والتنمية المغربي، الذي اعتبره نموذجا جيدا في منطقة المغرب العربي، لكونه حزبا إسلاميا لكنه في نفس الوقت ليس عدميا، ويشدّد التقرير أن التراجع الذي حصل له في الانتخابات التشريعية ,2007 حيث كان يتوقع 80 مقعدا وحصل على 47 مقعدا فقط، يمكن تفسيره باستراتيجيته في التواصل السياسي، وأيضا بالشعار الذي اختاره لحملته الانتخابية وهو محاربة الفساد ، الأمر الذي أثار حفيظة المفسدين وألّبهم ضده.

ويرى التقرير أن النتيجة المحصل عليها من لدن العدالة والتنمية تفسّر أيضا أنه لم يستطع تشكيل إحساس لدى قاعدته الانتخابية يقنعها بأن الأمور يمكن أن تتغير.



طنطاوي يدعو أوباما لمخاطبة العالم الإسلامي من الأزهر
11/05/2009



غزة – واحةProTrader – الجزيرة نت

دعا شيخ الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى توجيه خطابه المنتظر إلى العالم الإسلامي، أثناء زيارته المقررة لـمصر، من رحاب الجامع الأزهر. ونقلت وكالة أنباء مينا الرسمية عن طنطاوي أمس الأحد قوله إنه يأمل أن يختار أوباما الأزهر مكانًا لإلقاء خطابه باعتبار أن الأزهر هو "منبر للوسطية والاعتدال والحضارة الإسلامية". وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبز قد قال يوم الجمعة الماضي، في إطار الإعلان عن زيارة أوباما لمصر في الرابع من الشهر المقبل لتوجيه كلمة "مهمة" إلى العالم الإسلامي، إن المكان الذي سيلقي منه أوباما خطابه لم يتحدد بعد.

كما رحب شيخ الأزهر بخطة أوباما لمخاطبة المسلمين، معربًًا عن أمله أن يدعم الرئيس الأميركي "جهود حوار عقلاني بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي" ويساهم في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة لنشر قيم العدل والمساواة والخير في مواجهة الكراهية والعنف. وأشار طنطاوي إلى أهمية إقامة علاقات طيبة بين المسلمين والغرب على أساس من الشراكة والاحترام المتبادل مع مراعاة خصوصية العالم الإسلامي. وكان غيبز قد أشار إلى أن خطاب أوباما هو "جزء من الجهود المتواصلة من قبل الرئيس والبيت الأبيض لتوضيح كيف يمكن أن نعمل معا من أجل تأكيد الأمن والطمأنينة والمستقبل الأفضل من خلال الأمل وفرص الأجيال الجديدة في الولايات المتحدة والعالم الإسلامي".

ومن المتوقع أن تقتصر زيارة الرئيس الأميركي على القاهرة، حيث لم يكشف البيت الأبيض عن اعتزام أوباما زيارة دول أخرى بالمنطقة، وقد تم اختيار مصر -حسب غيبر- باعتبار أنها "تعد بلدًا يمثل، في العديد من الحالات، قلب العالم الإسلامي". وكان أوباما قد وعد أثناء حملته الانتخابية بإلقاء خطاب مهم حول علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي في أول مائة يوم من حكمه، وذلك ضمن جهود إعادة بناء علاقات الولايات المتحدة. وخلال زيارته لتركيا -وهي أول دولة إسلامية يزورها منذ توليه منصبه- الشهر الماضي، قال أوباما في خطاب أمام البرلمان التركي إن بلاده ليست في حرب مع العالم الإسلامي.




فتيات سعوديات يتسابقن على لقب ملكة جمال الأخلاق



هبة بريس

أعلن القسم النسائي لمهرجان "الصفا للأعراس" في مدينة صفوى بمحافظة القطيف (شرق السعودية) عن انطلاق ما أسماها مسابقة "ملكة جمال الأخلاق" لاختيار الفتاة الأكثر برا بوالديها على مستوى المدينة حيث تتنافس254 فتاة سعودية لنيل اللقب .

وقالت اللجنة المنظمة في بيان لها إن هدف المسابقة ،التي تبدأ مساء اليوم السبت هو التشجيع على إبراز القيمة الأخلاقية العظيمة المتمثلة في بر الوالدين.. "لنسعد ونسعد آباءنا وأمهاتنا".

ورصدت اللجنة جائزة مالية للملكة الفائزة إلى جانب الوصيفة الأولى والوصيفة الثانية.

تستهدف المسابقة"تقديم نموذج للفتاة السعودية المسلمة يركز على جانب مهم وهو جمال أخلاقها وتتراوح أعمار المتباريات ما بين 15 و25 سنة، وستخضع الفتيات لبرنامج تأهيلي يبدأ اليوم، ويستمر سبعة أسابيع. وتتم إجراءات تصفية الفتيات لتحديد أفضلهن لتتوج الفائزة الأولى "ملكة"، والثانية والثالثة "أميرتان وصيفتان" وذلك في شهر تموز/يوليو المقبل.

وتنال الملكة "تاج الأخلاق" و10 آلاف ريال( 2660 دولار تقريبا ) ، وتحصل كل من الوصيفتين على خمسة آلاف ريال


تعليق القرآن على صدور النساء مكروه




هبة بريس


نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، عن الدكتور عمر مختار - أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة قوله إن "تعليق آيات من القرآن في صدور النساء مكروه."

وأضاف "أن المصحف المكتوب إذا كان من طبيعته ألا يستعمل في القراءة فتكره كتابته كذلك المصاحف التي توضع في السيارات وفي المكتبات وهي لا تقرأ."

وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر وهو المعني بمراجعة المصحف والتصريح بطبعه أصدر بيانا أشار فيه إلى أن "القرآن لم ينزل ليوضع على صدور النساء، أو تحت الوسائد."

وتابع مختار أن "كتابة المصحف بخط صغير ليست محرمة، ولكنها مكروهة لعدم التمكن من قراءة كلمات القرآن المكتوبة بسهولة؛ أما عن كتابة المصحف كاملاً لتقوم بعض السيدات بتعليقه في رقبتها للتبرك به فهذا العمل يعد من وجهة نظر الشريعة الإسلامية مكروها."

وقال "أما إذا كانت هناك بعض الآيات مكتوبة على قطعة من الحلي أو غيرها تقوم السيدات بتعليقها في رقبتها فهذا جائز،" ولكنه أكد "عدم جواز ارتداء السيدات للحلي وأدوات الزينة المكتوب عليها شيء من القرآن الكريم في حالة دخولها الحمام أو في وقت تكون فيه
المرأة في وضع نجاسة." بحسب الصحيفة.

إعداد / أبو قــثم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire